المفاتيح الستة للعرس الناجح

من المفترض أن يوم الزفاف هو أسعد الأيام في حياة العرسان، لكنه مع ذلك مصدر العديد من الإنتظارات والطموحات، والعديد من التوترات العائلية. وقد يتحول تنظيمه الى كابوس حقيقي. إذن كيف يمكن الجمع بين رغبات العريسين ورغبات عائلتيهما وتفادي التوترات وخيبات الامل المحتملة؟ هذا ما سنحاول نتعرف عليه من خلال هذه القالة الموجزة...


   

    الفهرس

1.             مقاومة الضغوطات

2.             الصرامة

3.            التصدي لخيبات الامل

4.             تجنب التوترات المحتملة

5.             خلق اوصر المحبة بين العائلتين

6.              عدم المبالغة في تنظيم العرس



 1.  مقاومة الضغوطات

يتعرض العرسان لضغوطات قوية قبل يوم العرس، فكلا العائلتين يريدان أن يدليا بدلوهما ويعطيا نصائح بل ويدافعا عليها، فتجد من يقول: "لن نقبل ابدا بعرس بسيط، سنقوم بدعوة كل أفراد العائلة بدون استثناء"، أو من تقول: "كل فتيات العائلة التي تزوجن ارتدين الفستان الفلاني او الخاتم الفلاني وعليك أن تحدي حدوهن"، ومنهم من يريد أن يفرض رايه بخصوص مكان إقامة العرس فيأتيك قائلا: جيراننا اقاموا عرس ابنتهم في قاعة الافراح الفلانية وأنا اقترح قاعة أفخم منها...

كل العرسان المقبلين على الزواج يمرون من هذه التجربة الصعبة، فالاستعداد للعرس يحتاج صبرا ونفسا طويلين ولا سيما ان كان كل افراد العائلة يتدخلون لإعطاء نصائحهم ووصاياهم الكريمة بخصوصه.

لكن القاعدة التي يجب على المقبلين على الزواج استيعابها جيدا هي أنهما يتزوجان إرضاء لنفسيهما وليس إرضاء للآخرين, فيوم العرس سيمر بسرعة وينبغي ان يقضياه على النحو الذي يسرهما ويسر افراد العائلتين مع العلم أن إرضاء الجميع أمر مستحيل !


2.  الصرامة

يتعرض العرسان لضغوطات قوية قبل يوم العرس، فكلا العائلتين يريدان أن يدليا بدلوهما ويعطيا نصائح بل ويدافعا عليها، فتجد من يقول: "لن نقبل ابدا بعرس بسيط، سنقوم بدعوة كل أفراد العائلة بدون استثناء"، أو من تقول: "كل فتيات العائلة التي تزوجن ارتدين الفستان الفلاني او الخاتم الفلاني وعليك أن تحدي حدوهن"، ومنهم من يريد أن يفرض رايه بخصوص مكان إقامة العرس فيأتيك قائلا: جيراننا اقاموا عرس ابنتهم في قاعة الافراح الفلانية وأنا اقترح قاعة أفخم منها...

كل العرسان المقبلين على الزواج يمرون من هذه التجربة الصعبة، فالاستعداد للعرس يحتاج صبرا ونفسا طويلين ولا سيما ان كان كل افراد العائلة يتدخلون لإعطاء نصائحهم ووصاياهم الكريمة بخصوصه.

لكن القاعدة التي يجب على المقبلين على الزواج استيعابها جيدا هي أنهما يتزوجان إرضاء لنفسيهما وليس إرضاء للآخرين, فيوم العرس سيمر بسرعة وينبغي ان يقضياه على النحو الذي يسرهما ويسر افراد العائلتين مع العلم أن إرضاء الجميع أمر مستحيل !



  3. التصدي لخيبات أمل محتملة

تعتبر الصراعات والتوترات نصيب كل العرسان والذي ينتظرهم يوم الزفاف. فهب أن ابنا او ابنة تزوجا حتى وهما في سن الأربعين فإن والديهما في بعض الأحيان يسعيان لإثبات تحكمهما على ابنتهما أو ابنهما وجعله خالصا لهما دون الاخرين، ويوم الزفاف تسعى كل من عائلة العروسة وعائلة العريس لإثبات هذا التحكم وهذه الملكية الحصرية بغية جعل الطرف الآخر يدرك أنه لا سبيل لخطف ابننا او للاستحواذ على العُرس.

وفي هذه الحالة يفترض ويتوجب عل الابوين الا ينزعا الى التحكم في ابنهما أو ابنتهما ومحاولة إعطاء انطباع الهيمنة على حفل الزفاف بل يجب أن يعملا على تقديم يد المساعدة للعريسين والوقوف بجنبهما معا.


4. تجنب التوترات المحتملة

ومن المواقف المتكررة أيضا: عدم قبول أحد أعضاء العائلة (باستثناء الابوين أو الاخوة طبعا) لذلك الزواج مما يؤدي به الى غاية أن يرفض حتى حضور حفل الزفاف، وعليه فبالرغم من ذلك لا يجب على العريسين ترك هذا الرفض يؤثر عليهما خصوصا إذا لم يقدم أية حجة تثبت أن فكرة الزواج هذه خاطئة ولا يجب أن يتم. لذلك إذا امتنع عن حضور الحفل فماذا عسانا نفعل ! لن نستطيع أبدا اجباره على الحضور، فحتى لو جاء فإنه سياتي وهو مرغم ولن يتقاسم أجواء الفرح والسرور، لدى فربما غيابه سيكون أفضل من حضوره.




5.  خلق أوصر المحبة بين العائلتين

عندما يعقد العرسان العزم على جعل مصيرهما وقدرهما واحد فإن ذلك لا يتوقف عندهما فحسب، بل يمتد ليشمل العائلتين أيضا واللتان تصيران مجبرتين على التلاحم والترابط بالرغم من اختلاف عاداتهما وتقاليدهما ومستواهما الثقافي والاجتماعي، مما قد يكون مصدر بعض المشاكل التي قد تحدث يوم الزفاف.

لكن بما أن العروس والعروسة استطاعا أن يتفاهما ويتآلفا بينهما بالرغم من كل الاختلافات الثقافية والاجتماعية فينبغي عليهما أن يوضحا هذا الامر لكلتا العائلتين ويشرحا لهما أنهما صارا عائلة واحدة ولا فرق ولا فضل بين أحدهما على الاخر, وأن حفل الزفاف هو مناسبة فعلية لتجسيد هذه اللحمة. فالعرس في الأصل انما هو مناسبة لجمع العائلتين، والسعي الى تحويل الاختلاف من كونه حاجزا الى جعله وسيلة للتعارف والتلاحم.

6.  عدم المبالغة في تنظيم العرس

وفي ختام شهور طويلة من التحضيرات يحُل أخيرا يوم الزفاف الذي طال التطلع اليه والحلم به, لكنه لا يكون دائما على قدر تطلعات العرسان. فمن الممكن ألا تجري الأمور على النحو المرغوب فيه، كأن يكون عدد المدعوين كثيرا ويصعب تسيير الأمور بسهولة أو أن يكون طابع البرود يغلب على الحفل فيكون من الضروري توجيهه ليكون أكثر حميمية ونشاطا، وهذه مسائل على أفراد عائلتي العرسان أن يتكلفوا بالقيام بها على النحو الواجب.

لكن يجب على العرسان كذلك أن يدركا أن حفل زفاف مثالي لا وجود له، فهناك دائما إمكانية لحدوث أمور غير متوقعة، وهذا ليس أمرا سيئا، حيث يشترط أن لا يأخذا هذه الأمور بمحمل الجد، وفي هذه الحالة سيكتشفان أنه لا أحد سينتبه لتلك التفاصيل الصغيرة التي قد تكون مصدر إزعاج وتدمر لهما.


ليست هناك تعليقات