كيف تنجحين علاقتك الجنسية في أول عملية جماع؟






إعداد فريق تحرير موقع زواج ( تنبيه: هذه مقالة موجهة للأشخاص المتزوجين أو المقبلين على الزواج فقط) 

علاقة الجماع الأولى هي لحظة من اللحظات المهمة والرائعة في حياة كل من الزوجين… إلا أنها في الوقت ذاته مصدر الكثير من القلق والتساؤلات 










هل سأحس بالألم عند ممارسة الجنس؟ كيف أمارس الجماع؟ كيف أستطيع ألا أصيب زوجي/زوجتي بالخيبة؟ هل سأصبح حاملا؟


على الرغم من كل هذه التساؤلات وكل هذا القلق ماذى لو فكرت فقط بشكل إيجابي واسمتعت بهذه اللحظات الفريدة؟


استمتع(ي) بتلك اللحظات الإستثنائية وآرم كل شيء جانبا.













أول عملية مضاجعة هي في الحقيقة لحظة فريدة ستبقى راسخة في ذهنك مدى الحياة. فض البكارة هي مرحلة مهمة في

حياة كل فتاة وهي كذلك مرحلة مهمة في حياة كل رجل.



إن البالغين اللذين لهم القابلية للزواج، بمعنى القدرة على ممارسة الجنس لأول مرة يتراوح متوسط أعمارهم 17,5 سنوات. حيت أن الذكور يسبقون الإناث في القدرة على ممارسة الجنس بفارق 17,2 مقابل 17,6 بالنسية للإناث**. لكن مع ذلك ليست هناك قاعدة بهذا الخصوص: فالمهم هو أن يكون المقبل على الزواج( أنثى كانت أو ذكرا) مستعدا لممارسة الجنس فكرا وجسدا.


هي كذلك مسألة قسمة ونصيب. إذا وجدت نصفك الآخر فهاذا هو الأهم، لكن ليس هذا كل شيء، يجب أن يكون هذا الشخص

مناسبا لك، يجب أن تحبيه/تحبها بما فيه الكفاية كما يجب أن يكون بينكما توافق وانسجام وثقة متبادلة.


يجب أن يكون بينكما إحساس حب متبادل واستعداد لعيش حياة جنسية لا تنضب، هذا هو السر في إنجاح أول علاقة 

جنسية بين الزوجين، وفي عيش حياة زوجية مثالية ملئها الإطمئنان والرفاه والبنين.








عند ممارسة الجنس إسترخي ولاتتوثر(ي)! 


هناك الكثير من الأفكار المسبقة التي شاعت بخصوص فقذان العذرية أو فض البكارة، لدى الفتيات. على المستوى التطبيقي تتم 


عملية فض البكارة عندما يتمزق غشاء البكارة بفعل ضغط العضو الذكري. والبكارة هي غشاء دقيق جدا يسد فتحة الفرج بشكل جزئي.


وفي بعض الحالات يمكن أن يكون هذا الغشاء أكثر ارتخاء واتساعا وذلك راجع الى العادات التي تمارسها الفتاة (كالعادة السرية ،

واستعمال نشافة القطن لامتصاص دم الحيض، أو القيام ببعض الرياضات كالركوب على الدراجات الهوائية أو آمتطاء الخيول…).


لنكن صريحين: عملية فض البكارة قد تسبب القليل من الألم لكن لا تقلقي سيكون مجرد ألم عابر، كل ما ستحسين به هو مجرد شعور

بتمزق طفيف، ينتج عنه نزيف بقدر بضع قطيرات من الدم هذا كل ما في الأمر.


نصيحة أخرى مهمة : لا تجعلي نفسك عرضة لضغط نفسي إعلمي بأنه في المرة الأولى لن تشعري بلذة غامرة ولن تحسي بأحاسيس

فريدة. عليك ألا تصابي بالإحباط فقط بعد أول عملية جماع مع زوجك!


إعلمي كذلك أن عملية الجماع الأولى تختلف تماما عما سيأتي بعدها. وهكذا ستتعلمين تدريجيا خلال حياتك الجنسية كيف تدركين

ذاتك، وآنذاك ستشعرين بأحاسيس عميقة وقوية.



لا تنسي عملية تحديد النسل!






إذا كنت لا ترغبين في الحمل منذ عملية الجماع الأولى، وإذا أردت حماية نفسك من الأمراض المنتقلة جنسيا فعليك باستعمال حبوب

منع الحمل أو أية أدوية أخرى قد يصفها لك الطبيب. قبل أن تقدمي على فظ البكارة إستشيري الطبيب العام أولا أو إستشيري

الطبيب المتخصص في أمراض النساء.


هذا الأخير سيحدد نمط تحديد النسل المناسب لك: الأقراص مثلا. لاتترددا كذلك أنت وزوجك في استعمال الواقي المطاطي، 

الذكري أو الأنثوي حيث يعتبر أنجع وسيلة يمكن أن تلجئا إليها.




**المصدر: المركز الوطني الفرنسي للدراسات الديموغرافية، يناير 2013.

ليست هناك تعليقات